بنيۓ حس?ن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بنيۓ حس?ن

حياك الله يا زائر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بحث عن الخيل العربية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
abujarad
عاشق بني حسن
abujarad


عدد الرسائل : 940
العمل/الترفيه : أبو اسكندر الجرايدة
تاريخ التسجيل : 13/04/2008

بحث عن الخيل العربية Empty
مُساهمةموضوع: بحث عن الخيل العربية   بحث عن الخيل العربية Empty12/9/2008, 11:50 am

بحث عن الخيل العربية 11111110
الخيل العربية
مقدمه


يعد الحصان العربي أقدم وأنبل وأجمل الخيول في العالم وهو من السلالات الخفيفة يرجع تاريخه الى ما قبل المسيح ومن المعروف أن معظم سلالات الخيول في العالم تحمل خاصة من خواص الحصان العربي حيث يقال أنه حدث اختلاط ما في إحدى سلاسل تطورها مع الدم العربي ومهما اختلف في أصله يبقى اسمه العربي في كل بقاع الدنيا فهناك الكثير من الجدل والنقاش حول الأصل الأول لهذا الحصان فالبعض ينسبه الى الحصان المنغولي وآخرون يشيرون الى أن أصله يعود الى الصحراء الليبية وهناك من يزعم أنه وجد على شكل قطعان حرة برية في شبه الجزيرة العربية منذ القدم بينما تؤكد المصادر القديمة والحديثة أن هذا الحصان أصيل في شبه الجزيرة العربية ولم يفد اليها من خارجها كما يدعي بعض الدارسين وهناك من المغرضين من يزعم ان الحصان الأصلي نشأ خارج الجزيرة العربية ثم ادخل الى فلسطين وسورية من الشمال الغربي لبلاد العراق ابان غزو الديانيين في القرن الحادي عشر قبل الميلاد فقد أدخله الهكسوس الرعاة من سورية الى مصر ومنها الى الجزيرة العربية ولكن جميع تلك النظريات تفقد الركائز العلمية الثابتة التي من شأنها حسم النقاش وانهائه لطرفها ومن الأكيد أن الخيول العربية كانت موجودة في شبه جزيرة العرب في عهد المسيح وظهرت أهميتها بشكل واضح أثناء الجاهلية قبل الأسلام وتبقى بقية الآراء والنظريات فقيرة الى دليل تعوزها الحجة والبرهان وتنحصر في دائرة الظن والتخمين فقد ذهب العلماء الذين قاموا بدراسة التطورات الجوية والجيولوجية الى القول بخب الجزيرة العربية في الماضي السحيق وأنها كانت مأهولة بالإنسان والحيوان وأقاموا الأدلة الصحيحة على رأيهم بما وجدوه من محار في المناطق الصحراوية يرجع الى عصور ما قبل التاريخ وهكذا تبين لنا بما لا يدع مجلا للشك أن الخيل الأصيلة نشأت في جزيرة العرب فوق هضاب نجد ومنطقة عسير واليمن تلك المناطق التي كانت وما زالت من أخصب وأطيب المناطق وأكثرها ملاءمة لتربية الجياد استناد الى الأدلة العلمية التي قدمتها أحدث الكشوف الأثرية وهذا ما تؤيده فعلا نصوصنا القديمة فما تم التوصل اليه حديثا كان معروفا وبديهيا منذ خمسة عشر قرنا ونيف هذا ولم تبخل المصادر القديمة بتقديم أوصاف شاملة للفرس العربي الأصيل حيث ألفت في ذلك كتب كثيرة وكم هي تلك الدراسات الحديثة التي أجراها الغرب في تحديد أوصاف الحصان العربي معتمدين على ما سمعوه وما شاهدوه بأم أعينهم في الصحراء العربية حيث استقوا معلوماتهم من الأصل والمنبع ثم أخذوا يفسرون ويعللون حسب الموجودات التي بين أيديهم فتوصلوا الى الطرق المثالية الحديثة والمطورة في الحفاظ على الجياد العربية .
وقد ذكر الدكتور كامل الدقيس في الصفات الجسمية للحصان العربي فقال: وهذه الخيل العراب هي أصل لكل الجياد الأصيلة في العالم وأجودها الخيل النجدية وتمتاز:
• برأسها الصغير
• عنقها المقوس
• حوافرها الصلبة الصغيرة
• شعرها الناعم
• صدرها المتسع
• قوائمها الدقيقة الجميلة
• قوية جدا وتلوح عى وجهها علامات الجد
• سريعة
ولعل من الأمور الهامة التي كان لها العامل الأكبرفي صيانة هذا العرق النبيل واصطفئه اهتمام العرب وولعهم الشديد بأنساب خيولهم وأصلها فكانوا يقطعون المسافات الطويلة مع خيلهم ليصلوا بها الى فحل ماجد العرق معروف النسب والحسب فيلقحونها منه وهم مطمئنوا البال مرتاحوا الخاطر ولعل الأمر الأهم من هذا وذاك هو العادات والتقاليد التي اتسمت بها حياة ابن الصحراء فانعكست بأسلوب أو بأخر على الجواد العربي فكان للجواد العربي نظامه وعرفه الاجتماعي الخاص به الأمر الذي ساعد على تحسين الأنسال بشكل مستمر والمحافظة عليها نظيفة من أي عيب أو شائبة ومثل على تلك الأمور هو امتناع صاحب الفحل أن يأخذ مالا مقابل تلقيح أفراس الغير حيث يتم الأمر من غير مقابل والا فانها تسىء الى حسن خلقه وكرم ضيافته وكانت هذه العادت السارية منذ الجاهلية ثم جاء الأسلام وأكد عليها فاستمرت الى عهد قريب في جزيرة العرب ومن تلك العادات ايضا عادة يطلق عليها اسم التخريض وهي ان يقوم ابن البادية بخياطة فروج اناثه من الخيول بخيوط من الفضة خوفا من يصيبها فحل غير ذي نسب وحسب اوأصل الأمر الذي يخفض من قيمتها وينزل من قدرها ولو كانت عريقة وأصيلة وابن البادية في صحراء الجزيرة العربية يعتبر حصانه في منتهى الكمال ولا يمكن ولاي دم غريب أن يضيف عليه صفات ايجابية بل العكس تماما اذ أن أي اختلاط ما مع سلالة غريبة تسبب انحطاطا في نوعية النتاج القادم فكنتيجة حتمية وكمحصلة لكثير من تلك الأمور كان للحصان العربي الأصيل أن يتميز بنبالته ورشاقته وألوانه الساحرة وتوازنه الطبيعي عدا خلوه من عيوب القوائم وتحمله للظروف الصحراوية القاسية وسرعةالبديهةوالإخلاص لصاحبه واليقظة والتحفز الدائمين.
ذكــــر الخيل


الخيل في القران الكريم


ورد ذكر الخيل في أكثر من آية من آيات القرآن الكريم كلها ترفع من قدرها على غيرها من الحيوانات الأخرى كما أقسم بها الله خالق هذا الكون وما فيه من مخلوقات قال تعالى :
(( والعاديات ضبحا * فالموريات قدحا * فالمغيرات صبحا * فأثرن به نقعا * فوسطن به جمعا )) سورة العاديات
وفي الآيات الكريمة اشارات الى فضل الخيل وتكريمها وارتباطها بصفة الخير وعدها الله من أعظم مخلوقاته تكر وتفر تغدو وتروح ثم قرن عز وجل القوة بالخيل والخيل بالقوة قال تعالى:
(( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل )) سورة الأنفال
الخيل في الحديث الشريف


يأتي ذكر الخيل في أحاديث الرسول العربي الكريم صلى الله عليه وسلم مدحا وتكريما امتدادا لفضلها الذي أورته الآيات الكريمة فقد جاء في الحديث الشريف قوله صلى الله عليه وسلم :
( كل لهو ابن آدم بتطل تلا تأديبه فرسه وملاعبته أهله ورميه عن قوسه)
وقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم :
(من ارتبط فرسا في سبيل الله كان له مثل أجر الصائم والباسط يده بالصدقة مادام ينفق على فرسه)
و في حديث اخر (الخيل معقود في نواصيها الخير الى يوم القيامة)
وقال عليه الصلاة والسلام (علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل)
وفي حديث للنبي صلى الله عليه وسلم (من يرتبط فرسا في سبيل الله بنية صادقة أعطي أجر شهيد)
ويروىان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم كان في غزواته يعطي الفارس سهمين والراجل سهما واحدا.
وقال صلى الله عليه وسلم Sad( الخيل ثلاثة فرس للرحمن وفرس للانسان وفرس للشيطان، فأما فرس الرحمن فالذي يرتبط في سبيل الله فعلفه وروثه وبوله وذكر ما شاء -يعني أن كل ذلك له حسنات- وأما فرس الشيطان فالذي يقامر عليه، وأما فرس الانسان فالذي يرتبطه الانسان يلتمس بطنها، أي للنتاج، فهي ستر من فقر)) رواه أحمد وصححه الألباني
ومن الأقوال المأثورة: عليكم بإناث الخيل فإن ظهورها عز وبطونها كنز.
يتبع.....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.abujarad.mam9.com
abujarad
عاشق بني حسن
abujarad


عدد الرسائل : 940
العمل/الترفيه : أبو اسكندر الجرايدة
تاريخ التسجيل : 13/04/2008

بحث عن الخيل العربية Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث عن الخيل العربية   بحث عن الخيل العربية Empty12/9/2008, 11:53 am

بعض الٌأقوال عن الخيل
ثلاثة من نعم الله : " زوجة صالحة ، و حصان أصيل ، و سيف بتار "
ثلاثة أنواع من الخدمة لا تعيب المرء : " خدمته لبيته ، و خدمته لفرسه ، و خدمته لضيفه.
منوعات عن الخيل

خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم


السكب : وقد اشتراه النبي صلى الله عليه وسلم من أعرابي بعشرة أوراق ، وكان اسمه "الضرس" وكان عليه يوم أحد .
المرتجز : سمي بذلك لحسن صهيله ، وقد اشتراه من أحدهم
البحر : اشتراه من تجار قدموا من اليمن ، فسبق عليه عدة مرات
سبحه : اشتراه من أعرابي من جهينة بعشرة من الإبل
اللحيف : أهداه له مروة بن عمرو من أرض البلقاء ، وقيل أهداه له ربيعة بن أبي البراء
الظرب : أهداه له فروة بن عمرو الناقرة الجذامي
الورد : أهداه له تميم الداري
الملاوح : أهداد له وفد من الرهاويين
اللزاز : أهداه له المقوقس
أول من ركب الخيل


ذكر ابن الكلبي في كتاب أنساب الخيل أن أول من ركب الخيل هو إسماعيل بن ايراهيم عليهما السلام .
أول من عدى به فرسه في سبيل الله


المقداد بن الأسود
أول من إرتبط فرسه في سبيل الله


سعد بن أبي وقاص
اشهر خيول العرب


- الوجيه ولاحق لبني أسد
- الصريح لبني نهشل
- ذو العقال لبني رباح
- النعامة فرس للحارث بن عباد الربعي
- الأبجر لعنترة العبسي وهو ابن النعامة
- داحس فحل لقيس بن زهير
-الغبراء أنثى لحذيفة بن بدر: وقصتها معروفة ومشهورة قامت من أجلها حرب داحس والغبراء التي دامت أربعين عاما.
أنواع الخيل

فرس للرحمن : فتلك التي تربط في سبيل الله
فرس للأنسان : وهى ما استثمر الانسان بطنها للعيش .
فرس للشيطان: التي يقامرون عليه ويراهنون كداحس والغبراء .
أفضل أنواع الخيل


ذكر الأنباري حين قال ان أفضلها مركبا وأكرمها عندنا وأشرفها بالإضافة أن يكون حديد النفس جريء المقدم أن يكون:
- قصير الثلاث : العسيب والظهر و الرسغ
- طويل الثلاث : الأذن والخد و العنق
- رحب الثلاث : الجوف و المنخر و اللبب
- عريض الثلاث : الجبهة و الصدر و الكفل
- صافي الثلاث : اللون وللسان و العين
- أسود الثلاث : الحدقة و الجحفلة و الحافر
- غليظ الثلاث هو الجواد ويصلح للكر والفر: الفخذ و الوظيف و الرسغ
أول الخيل انتشارا بين العرب


- زاد الركب - الهجيس - الدينارى
قصة انتشار أول الخيل بين العرب

روى ابن الكلبي أن أول ما انتشر في العرب من تلك الخيل أن قوما من الأزد من أهل عمان قدموا على سليمان بن داوود بعد تزوجه بلقيس ملكة سبأ فسألوه عما يحتاجون اليه من أمر دينهم وديناهم حتى قضوا من ذلك ما أرادوا وهموا بالانصراف فقالوا يانبي الله إن بلدنا شاسع وقد أنفقنا من الزاد مر لنا بزاد يبلغنا بلادنا فدفع اليهم سليمان فرسا من خيله وقال هذا زادكم فاذا نزلتم فاحملوا عليه رجلا وأعطوه مطردا وأوروا ناركم فانكم لن تجمعوا حطبكم وتوروا ناركم حتى يأتيكم بالصيد فجعل القوم لا ينزلون منزلا الا حملوا على فرسهم رجلا بيده مطرد واحتطبوا وأوروا نارهم فلا يلبث أن يأتيهم بصيد من الظباء والحمر فيكون معهم ما يكفيهم ويشبعهم ويفضل الى المنزل الأخر ، فقال الأزديون ما لفرسنا هذا اسم الا زاد الركب فكان أول فرس انتشر في العرب من تلك الخيل فلما سمعت بنو تغلب أتوهم فاستطرقوهم فنتج لهم من زاد الركب الهجيس فكان أجود من زاد الركب وكان من مشاهير خيلهم اضافة الى الهجيس القيد و حلاب فلما سمعت بكر بن وائل أتوهم فاستطرقوهم فنتجوا من الهجيس الديناري فكان أجود من الهجيس وكذلك فعل بنو عامر فكان لهم سبل من الخيل العتاق أمها سوادة وأبوها الفياض .
غذاء الخيل

تعتبر التغذية من العوامل الأساسية في تربية الخيول والعناية بها، فالاستفادة القصوى من الحصان في جميع مجالات الاستخدام تصبح ممكنة إذا ما توفرت له الأعلاف الضرورية التي تمده بالفيتامينات والبر وتينات والكربوهيدرات والعناصر المعدنية المختلفة، وتختلف احتياجات الخيول من الأعلاف بحسب فصائلها، فالخيول ذوات الدم الحار تكون متوسطة الوزن و لا تحتاج إلى كميات كبيرة من العلف وعلى العكس من ذلك تماما فإن الخيول ذوات الدم البارد، الثقيلة الوزن، تستهلك كميات وفيرة من الأعلاف لأن جهازها الهضمي أكثر اتساعا وحجماً من غيرها.
أنواع العلف المستخدم لتغذية الخيل:
أ- البرسيم: ويعتبر من أفضل أنواع العلف للحصان ويفضل تقديمه جافاً.
ب-الجزر والشمندر العلفي: وهي أعلاف صحية و مفيدة وسهلة الهضم ولذيذة المذاق وتستسيغها الخيول وتقبل عليها بنهم.
ج- الحشيش الأخضر: ويشكل لدى توفره العلف الأساسي في تغذية الخيول.
د- الشعير: الذي يعطي الخيل طاقة كبيرة ويستخدم عادة منقوعاً في ماء مغلياً للحصول على أكبر قدر من الاستفادة.
هـ- فول الصويا: من أكثر أنوا الحبوب مصدراً للبروتين.
و- بذور الكتان: و لها تأثير مفيد على القناة الهضمية كما أنها تكسب جلد الخيل لمعاناً وبريقا.
ز- التبن: وهو من مواد العلف المالئة للبطن مثلها مثل الفول والشعير و تبن القمح الذي يسمى محلياً الشوار.
أهم المؤلفات فى الخيل

-
كتاب "أنساب الخيل" لابن الكلبي.
- كتاب "أسماء الخيل" لابن الأعرابي.
- "كتاب الخيل" للأصمعي.
- "كتاب الخيل" لأبي عبيدة (معمر بن المثنى) .
- "كتاب الخيل أو السياسة في علم الفراسة عن الإمام علي وأشايرهم وأمايرهم" للدمياطي (الحافظ شرف الدين).
- كتاب "حلية الفرسان وشعار الشجعان" لابن هذيل (علي بن عبدالرحمن).
- "كتاب أسماء خيل العرب وأنسابها وذكر فرسانها" للفندجاني (أبو محمد الحسن بن أحمد الأعرابي).
- كتاب "صفات الخيل ألوانها وشياتها وانحلالها وعلاجها ووصف هجينها وسليمها ومعيبها" لابن أبي قطيرة (أحمد بن محمد).
- كتاب "البيطرة" لابن علي (محمد بن محمد).
- كتاب "أسماء خيل العرب وفرسانها" لأبي عبدالله محمد بن زياد الأعرابي.
- "كتاب الخيل" لأبي عبد الله محمد بن عبدالله الخطيب الإسكافي .
نشــــأة الخيل



يمكن تتبع تاريخ نشأة الحصان الى فترة تزيد عن الستين مليون سنة. فقد دلت الأحافير الى أن أصل الحصان كان موجودا في القارة الأمريكية آنذاك وكان حجمه أصغر بكثير مما هو عليه الآن.
ومن الدراسات الميدانية استدل العلماء على أن الحصان في صورته الحالية كان موجودا في السهول والبراري الآسيوية منذ ما يقرب من المليون سنة. لقد انتقل الحصان من موطنه الأصلي في أمريكا الى أوروبا وآسيا منذ زمن بعيد وانتشر بفضل الجسور التي ربطت القارات في فترة العصور الجليدية. ومع انحسار الجليد وانعزال جماعات الحصان في أوروبا وآسيا عن تلك التي بقيت في أمريكا منذ حوالي 10000 سنة، انقرض الحصان من موطنه الأصلي لكنه بقي في المناطق الأخرى وبشكل خاص في آسيا.
وقبل أن يتمكن الإنسان من استئناس الخيول كانت توجد آنذاك أربع سلالات قديمة ترجع الى الحصان الأول، سلالتان من الخيول وسلالتان من البوني. وقد أعطت سلالة البوني الأولى ما هو معروف الآن ببوني أكسمور في انجلترا، وعاشت السلالة الأخرى من البوني في المناطق الباردة من أوروبا وآسيا. أما بالنسبة الى سلالتي الخيول فواحدة كانت تقطن بعض السهول في أواسط آسيا والأخرى كانت تعيش في المناطق الغربية من آسيا وهي ما يعتقد العلماء بأنها أصل السلالة الأهم من الخيول ألا وهي سلالة الحصان العربي كما نعرفها حاليا. لقد تمكن الإنسان من استئناس. العديد من الحيوانات واستخدمها في حياته اليومية. فاستأنس الخراف والأغنام في غرب آسيا وشمال الجزيرة العريية قبل حوالي 11000 سنة ، أما الخيول فتدل الشواهد على أن الإنسان تمكن من استئناسها منذ فترة تزيد عن 5000 سنة في السهول القريبة من منطقة بحر قزوين . وباختراع العجلة والعربات التي تجرها الحيوانات تمكن السومريون فيمابعد من استخدام الخيول لجر العربات .
منذ فترة بعيدة تم تقسيم الخيول من قبل علماء التصنيف لى مجموعات متباينة اعتمدت على الأصل والمنشأ كالشرقية والغريية والبعض قسمها اعتمادا على سلوكها ومزاجها إلى خيول ذوات دم حار أو بارد. والبعض الأخر أرجعها الى قدرتها على العدو فتم تقسيمها الى بطيئة أو سريعة، أو الى وزنها فعرفت بالخفيفة والثقيلة. ولكن في وقتنا الحاضر اتفق على تقسيم الخيول الى سلالات مختلقة نذكر منها:
1. سلالة الحصان العربي الأصيل.
2. سلالات الخيول المنغولية مثل بريزو السكي.
3. سلالات الخيول البريطانية مثل الكوب الويلزي وهاكني.
4. سلالات الخيول الالمانية مثل هولستين وأولدنبرج.
5. سلالات الخيول الأمريكية مثل بينتو و بالامينو.
6. سلالات الخيول الروسية مثل باشكير وكارباخ.
7. سلالات خيول أوروبا الشرقية مثل كونيك البولندى.
8. سلالات خيول أوروبا الغريية مثل فجورد النرويجي.
9. سلالات خيول جنوب أوروبا مثل الأندلسي باسبانيا وكمرجو الفرنسي.
10. سلالات الخيول الاسترالية مثل البونى الاسترالي.
11. سلالات خيول أمريكا الجنوبية مثل فالابلا وباسو.


يتبع...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.abujarad.mam9.com
abujarad
عاشق بني حسن
abujarad


عدد الرسائل : 940
العمل/الترفيه : أبو اسكندر الجرايدة
تاريخ التسجيل : 13/04/2008

بحث عن الخيل العربية Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث عن الخيل العربية   بحث عن الخيل العربية Empty12/9/2008, 11:53 am

انساب الخيل العربية الأصيلة


اهتم العرب بخيولهم اهتماماً شديداً، وحرصوا كل الحرص على أن لا تختلط دماؤها بدماء غيرها من الخيول الهجينة. وحافظوا على أنسابهم، فذكروا مرابطها، وأصولها، ورفعوها إلى الأصول المعروفة المشهورة. وقد خصص ابن الكلبي لأنسابها أسماه "أنساب الخيل" مُرجعاً الخيول إلى خمسة أصول رئيسية تفرعت عنها بعض الأنساب والفروع. فقد روى أنه حين انهار سد مأرب، فرت الخيول العربية، ولحقت بوحوش القَفْر، ثم ظهرت منها خمسة خيول في منطقة نجد، فخرج خمسة رجال في طلبها. فشاهدوها ترد علي عين ماء، فعمدوا إلى خشبة، فأقاموها بإزاء العين. فلما أتت لتشرب، رأت الخشبة، فنفرت، ولكن العطش اشتد بها فاقتحمت الخشبة، وشربت. وفي اليوم الثاني جاؤوا بخشبة ثانية ووضعوها إلى جوار الأولى. ومازالوا يقيمون الخشبة إلى جانب أختها، حتى جعلوا منها حلقة تحيط بالعين، تاركين فيها مدخلاً لتدخل الخيول الخمسة منها. ولما جاءت الخيول، ودخلت الحلقة، سدوا المدخل، وتركوها حبيسة. ثم مازالوا يؤانسونها، ويطعمونها حتى أنست بهم، فأسرجوها، وركبوها وتوجهوا إلى ديارهم. وفي الطريق نفذ زادهم، وجاعوا، فاتفقوا على ذبح إحداها على أن يجعلوا لصاحبها حظاً في الأربع الخرى. ثم رأوا أن يتسابقوا فيذبحوا المتأخرة في السباق. فتسابقوا، ولما هموا بذبح الأخيرة، أبى صاحبها إلا إذا أعادوا السباق، وتأخرت مرة ثانية. فأعادوه، فتأخرت فرس أخرى، فأعادوه مرة أخرى، فتأخرت ثالثة، وهكذا كانت تتأخر فرس كلما أعادوا السباق غير الفرس التي تكون قد تأخرت في سباق سابق. وظلوا على هذه الحال حتى ظهر لهم سرب من الغزلان، فطاردوه، وظفروا به، فأغناهم عن ذبح أفراسهم.
وسموا إحدى هذه الأفراس الخمسة الصقلاوية أو الصقلاوي لصقالة شعرها، وقيل أن سبب تسميتها يعود إلى أنها ضُربت برجلها والصقل هو الضرب. وسموا أخرى أم عرقوب لالتواء في عرقوبها، وسموا الثالثة الشويمة أو الشويمات لشامات فيها. وسموا الرابعة الكحيلة أو الكحيلان للكحل في عينيها. وسموا الخامسة العبية أو العبيان، والاسم مشتق من العباءة ، وقيل أن سبب التسمية يعود إلى إن الرجال الخمسة الذين مر ذكرهم، عندما تسابقوا لذبح الفرس المتأخرة، وقعت عباءة فارسها، وكانت تشول بذنبها (ترفعه) ، فعلقت به العباءة، وظلت عالقة حتى نهاية السباق.
هذه القصة عن أنساب الخيول العربية التي رواها ابن الكلبي استمر الإعتقاد بها حتى مطلع القرن المنصرم، حين ظهر بعض المستشرقين، وفي مقدمتهم كارل رضوان، فقسموا الخيول إلى ثلاثة أشكال رئيسية هي الكحيلان والصقلاوي والمعنكي أو المعنقي. ويدخل ضمن هذه الأشكال عشرون فصيلة رئيسية، و240 فصيلة أخرى متفرعة عنها، ولكن نادي الأصيل، وهو رابطة عالمية تعنى بصيانة الجواد العربي الأصيل ورعايته، يعيد أصول الخيول العربية (من جهة الأم) إلى ثلاثة وعشرين على النحو التالي: دهمان شوان DS ، هدبان انزاحي HE ، حمدان كحيلان HK ، حمداني سمري HS ، كحيلان K، كحيلان عجوز KA ، كحيلان عجوز بن روضان KAIR ، كحيلان عجوز بن سودان KAIS ، كحيلان هيفي KH ، كحيلان جلابي KJ ، كحيلان كروشان HK ، كحيلان روضان KR ، معنقي M ، معنقي هدروج MH ، معنقي سبيلي MS ، عبيان O ، العبية أم جريس OG، صقلاوي S، صقلاوي جدراني SG، صقلاوي جدراني بن سودان SGIS ، صقلاوي جدراني بن زبيني SGIZ، صقلاوي شيفي SS ، شويمان صباح SHSX .
والتأمل في هذه الأصول الثلاثة والعشرين، يرى أن الثلاثة المهمة منها هي الكحيلان، والصقلاوي والمعنقي، وقد تفرع من كل منها عدة فروع.
شكل الكحيلان:
يتصف الحصان العربي الذي من سلالة الكحيلان بكبر جسمه، وضخامة عضلاته، وجماله، فهو أجمل الخيول العربية وأفضلها، واللون الغالب عليه هو البني وله فروع عديدة منها: الكحيلان، الكحيلان الحمداني، الكحيلان الهدبان، الكحيلان الشويمان، الكحيلان الودنان، الكحيلان العجوز، الكحيلان العجوز بن روضان، الكحيلان العجوز بن سودان، الكحيلان الهيفي، الكحيلان الجلابي، الكحيلان الكروشان، الكحيلان الروضان.
شكل الصقلاوي:
حجمه أصغر من حجم الكحيلان، ويتميز عنه بجمال رأسه، وجبهته العريضة، وجماله الأنثوي، اللافت للأنظار الذي يؤهله للمهرجانات والاستعراضات، وأهم فروع الصقلاوي لجهة الأم: الصقلاوي ، الصقلاوي الجدراني، الصقلاوي الجدراني بن سودان، الصقلاوي الجدراني بن زبيني، الصقلاوي الشيفي.
شكل المعنقي:
يتصف هذا الحصان بطول جسمه، وضخامة حجمه، وطول رأسه، وكثرة زوايا وجهه، وخشونة مناخيره، وصغر عينيه، وكول رقبته. والفرس ذات الشكل المعنقي يقال لها "أم عرقوب" أحياناً وقد قيل: "أم عرقوب ما عليها عدروب"، أي: ليس فيها مطعن. وأعظم الخيول العربية التي وصلت إلى أوروبا، وحسنت سلالاتها، كانت سلالة المعنقي، وخاصة في فرنسا وإنجلترا. ومن أشهرها الحصان العربي دارلي الذي يعتبر السلف الأكبر في سلالة الثوربرد.
ويقسم المعنقي إلى قسمين رئيسيين:
1- معنقي هدري،
ويتصف بضخامة صدره، وأكتافه القوية، والتناسق الكامل لأضلاع صدره.
2- معنقي سبيلي،
ويتصف بقوائمه العالية، وأكتافه المستقيمة، وهو أقل سرعة من الأول.
ويجعل نادي الأصيل، وهو الرابطة العالمية التي تعنى برعاية الجواد العربي الأصيل، المعنقي ثلاثة أقسام: المعنقي ، والمعنقي هدروج، والمعنقي سبيلي. والحقيقة أن سلالة المعنقي واجهت جدلاً ونقاشاَ كبيراً من قبل العديد من خبراء الخيل، فمنهم من يعتبرها كاملة الأصالة والنبالة وبدون فروق بالمقارنة مع السلالات الأخرة. وبعضهم كالمستشرق كارل رضوان يدعي أنه في عام 1630م لقح ابن هدري فرسه التي سباها من ابن سبيل من فحل تركماني الأصل، واستمر النسل بعد ذلك بالتكاثر عند قبائل السلقا، وبالتالي لم يعد أصيلاً لاختلاطه بدم غريب، ولهذا السبب يدعي أن الخديوي عباس باشا الأول المشهور بولعه وحبه للخيول رفض أن يختلط دم خيوله مع دم السلالة المعنقية. والأمر نفسه ينطبق على الشريف علي باشا في مصر، ومربط بابلونا الشهير في هنغاريا.
شكل العبيان:
هو من أشهر الخيول العربية، ويمتاز بالوسامة، والجمال، وبرفع أذياله خلال الجري. ومن أصول هذا الشكل لجهة الأم، العبية أم جريس، والعبية الشراكية، وعبية السحيلية،وعبية الأطرم، وعبية العوبلي، وعبية منيحيز، وعبية هوينة.....
ألوان الخيل


إن أول ما يلفت النظر في الحصان هو لونه والعلامات الفارقة التي تميزه. وقد تكون هذه العلامات، أحياناً، بالغة الأهمية لتحديد النوع. ولون الحصان وعلاماته الفارقة تكون، عادة، مسجلة في كتابه الخاص، وفي أوراقه الثبوتية. فالشعر النامي على جلد الجواد، عدا العرف و السبيب و الثنن، هو الذي يعطيه لونه، و ليس اللون من الصفات المورفولوجية الثابتة، بل إنه يتبدل بالإنتخاب، والبيئة، والعمر، وأساليب التربية، وغيرها. ويتغير لون المهر، عادة، عندما يكبر.. وليس من الضروري أن يكون اللون نفسه في جميع أجزاء الجسد، فقد تختلف الألوان على مختلف أعضاء الحصان.
وعند جميع الخيول، هناك اللون الأساسي وما يتفرع عنه من ألوان أخرى مشابهة، أو مختلفة قليلاً، كأن يكون اللون المتفرع غامقاً، أو فاتحاً، أو مبقعاً، أو مخططاً و ألوان الخيول قسمان :
- بسيطة، و ذلك عندما يكون الشعر بلون واحد.
- مركبة، و ذلك إذا جمع الشعر لونين أو أكثر.
و أصول الألوان الأربعة: بياض، وسواد، وحمرة، وصفرة. وفيما يلي تفصيل هذه الألوان وأسماء الخيول بالنسبة إليها نقلا عن كتاب (حلية الفرسان وشعار الشجعان).
اللون الأشقر (الأصفر) :
الشقرة هي حمرة ضاربة إلى صفرة تشبه الذهب، فيقال فرس ذهبي، والفرس الأشقر، ويسمى بالفرنسية alezan، تكون أطرافه شقراء، وكذلك الذنب والعرف، و(الأصفر الخالص إذا كان بلون الذهب، فهو أصفر فاقع. فإن كان عرفه وذيله إلى بياض، فهو أصفر فاضح، وهو موصوف بالضعف في الأكثر، فإن كان عرفه وذيله أسودان، فهو أصفر مطرف. ويكون التطريق سواد الأذنين دون سائر البدن أي لون كان. فإن كان الأصفر مطرفا أسود القوائم، فهو أرمدها. وإن كانت بظهره طريقة سوداء، فهو سحابي، وتلك الطريقة هي السحابة, فإن كان بقوائم الأصفر خطوط سوداء، فهو موشى، فإن كان لا شية به ولا وضح أي لون فهو مصمت وبهيم .
و كان الرسول صلى الله عليه و سلم يفضل اللون الأشقر على بقية الألوان، وقد وردت أحاديث كثيرة في ذلك، منها عن أبي عباس: ( يمن الخيل في لونها )، وعن أبيه عن النبي صلى الله علية وسلم: (خير الخيل الشقر). وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان بطريق تبوك وقد قل الماء، فبعث الخيل في كل جهة يطلبون الماء، فكان أول من طلع بالماء صاحب فرس أشقر، والثاني صاحب فرس أشقر، وكذلك الثالث، فقال صلى الله علية وسلم: (اللهم بارك في الشقر). وعن عمر بن حارث الأنصاري، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لو أن خيل العرب اجتمعت في صعيد واحد ما سبقها إلا الأشقر). ومن الأمثال: (شقر الخيل سراعها). وسأل سليمان بن عبد الملك موسى بن نصير حين قدم من الأندلس، فقال: أي الخيل رأيتها في تلك البلاد أصبر؟ قال: الشقر.
اللون الأحمر :


الأحمر الخالص إذا اسود عرفه وذيله، فهو ورد، والأنثى وردة، والجمع وراد. فإن كانت حمرته في سواد، فهو كميت، وكذلك الأنثى بلفظ الذكر، وكذا هو مصغر، لا يقال كمت ولا كمته، فإن حمرته في سواد، فهو كميت مدمى... فإن كانت كمتته بين السواد والبياض، فهو ورد أغبس، وهو السمند عند الفرس. وإذا قارنت حمرته السواد، فهو أصدأ، مأخوذ من صدأ الحديد، فإن زاد السواد شيئا على الحمرة، فهي الجؤوة، والفرس أجأى)
والبدو يفضلون الأحمر على سائر الألوان، لأنه يتحمل شدة الحر والبرد. وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن أفضل الخيل، فقال: (أحمرها، وأسرعها أشقرها، وأظفرها أدهمها).
اللون الأسود :
الجواد الخالص السواد الأدهم، (فإذا كان حالك السواد فهو غيهبي، فإذا اشتد سواده حتى يضرب إلى الخضرة من شدته، فهو (أخضر) .... فإذا كان بين الدهمة والخضرة، فهو أحوى.. فإذا خالطت سواده شقرة، فهو أدبس. فإن خالطه أدنى حمرة أو صفرة، فهو أهم. فإن كان سواده يضرب إلى بياض حتى يقرب من لون الرماد، فهو الأورق. ونحوه الأكهب. ودونه من السواد الأربد) واللون الأسود قليل في الخيول العربية، ولكنه مستحب عند العرب.
أثر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إذا أردت أن تغزو، فاشتر ادهم محجل الثلاث، مطلق اليمنى، فأنت تغنم وتسلم، فإن لم يكن أدهم فكميتا على هذا الشبه). وعن نافع بن جبير عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (اليمن في كل أحوى من الخيل).
اللون الأبيض :
(الناصع البياض هو أشهب قرطاسي, فإن خالطته صفرة، فهو أشهب سوسني. فإن خالطته حمرة فهو صنابي. فإن خالطته سواد فهو حديدي. فإن غلب البياض، فهو كافوري، ومثله أشهب واضح، فإن كان أبيض فيه بقع تخالفه فهو مولع، فإن صغرت البقع، فهو أبقع، فإن كانت نكته أكثر، فهو مغلس. فإن زادت فيه، فهو مدنر. فإن تفرقت البقع عليه، فهي الشام. وهو أشيم. وإن كانت نقطة صغارا وكثرت، فهو أرقط. فإن زادت صغرا وكثرة، فهو أنمر. فإن تناهت صغرا، فهو أنمش وأبرش. فإن كانت شبيهة طرائق فهو مجزع. فإن صغرت الطرائق فهو مغرب).
علامات الخيول المميزة:
هذه العلامات المميزة هي الفوراق عن اللون الأساسي في بعض أنحاء جسد الحصان. يمكن التمييز بين الفوراق الطبيعية التي تلازمه منذ الولادة وبين التي يصنعها الإنسان عنوة في جسده.
العلامات الطبيعية:
تكون غالباً بيضاء اللون، وتوجد على الرأس والقوائم في معظم الأحيان.
أما علامات الرأس فعلامات بيضاء بأشكال مختلفة، هذه العلامات هي عبارة عن تلون الوبر في جبهة الحصان، أو في أنفه باللون الأبيض. وإذا أردنا أن نشير إلى وجود هذه العلامة في رأس الحصان في أثناء وصفنا له فلا داعي للقول مثلاً:
(توجد نجمة بيضاء على جبينه) فالصفة (بيضاء) لا لزوم لها في هذا الوصف, لأن لون هذه النجمة، هو دائماً أبيض. وتأخذ هذه العلامات في الرأس الأشكال التالية:
نجمة بيضاء صغيرة على ( الجبين ) الجبهة.
خط أبيض طويل رفيع أو عريض يمتد من الجبهة إلى المنخرين
الوجه الجميل: وهو عبارة عن بقعة بيضاء كبيرة تغطي مقدمة الرأس من الجبهة إلى قصبة الأنف حتى المنخرين
بقعة بيضاء تحيط بالمنخرين.
وأما علامات القوائم، فتكون، كسابقاتها، بيضاء، فيتلون الوبر في الرسغ، وأحياناً في الوظيف بهذا اللون، ونادراً جداً ما يرتفع اللون الأبيض في القوائم ليطال الركبة والذراع.
وإذا أردنا أن نصف العلامات الفارقة في حصان معين سواء كانت على رأسه، أو على قوائمه، يجب علينا دائماً استعمال التعابير التقنية أو المهنية، إذا جاز التعبير، وتوخي الدقة في الوصف لإعطاء فكرة واضحة عن تلون الحصان. وإذا كانت هذه العلامات مختلفة في القوائم الأمامية عن الورائية. حيث صفاء لونها، ونسبة ارتفاعها في كل قائمة، عندها يجب أن نصف العلامات في القوائم الأمامية من جهة، والقوائم الخلفية من جهة أخرى.
والعلامات الطبيعية على القوائم قد تختلف نادراً عن اللون الأبيض، فيكون لونها أكثر عتمة من اللون الأساسي. أضف إلى ذلك كله أن هناك بعض الخيول ليس عندها أي علامة فارقة في اللون على رأسها أو على قوائمها.
النياشين :
هي دوائر وعلامات تنشأ من التقاء الشعر المختلف الاتجاه على سطح الجلد. وهي متعددة المواضع، ويسميها العرب (النخلات)، و(النقشات)، و(الدوائر)، ولهم فيها اعتقادات وخرافات كثيرة. وهم يقسمونها إلى أربعين نيشانا منها اثنا عشر نيشانا ذات أهمية، وثمانية وعشرون لا أهمية لها. أما ذات الأهمية فقسمان: قسم يتفائلون به، وهو مؤلف من ستة نياشين:
نيشان العذار ويقع بين الأذنين، و يدل، عندهم على سرعة الجواد.
نيشان صفحة العنق من الجانبين، ويسمونه (إصبع النبي) ويعتقدون أن صاحب الجواد ذي نيشان العنق يموت مسلما على فراشه.
نيشان السلطة، وهو على شكل ريشة ممتدة على مسير العنق، وهو يشير إلى السعادة.
نيشان الصدر، وهو علامة للكسب والغنى.
نيشان الحزام، ومكانه على ممر الحزام، وهو يزيد الخير بالبيت.
نيشان الشابور، وموقعه على الخواصر، وتسميه العرب المهماز، وهذا النيشان إذا كان متجها نحو الأعلى، فإنه علامة على أن صاحب الحصان سينتصر في الحروب، وإذا اتجه نحو الأسفل دل على زيادة المال والغنى والثروة.
وأما النياشين التي يتشائمون منها فعددها ستة أيضا، وهي:
النشاشيات، وهي علامة توجد فوق الحواجب، ويعتبرونها انذارا بموت صاحب الحصان بضربة على رأسه.
نيشان النعش والتابوت ومركزه الغارب أي قمة الكتف وهو علامة على أن صاحب الجواد سيموت على ظهره مقهورا.
البكايات، وهي علامة مزدوجة تجد على الخدود، ويعتبرونها علامة على أن صاحب الجواد سيكون، دائما، بحالة حزن والفقر.
نيشان الخيانة والسرقة، ومكانه الكعب أو الوظيف، وهو علامة عندهم على أن الحصان سيسرق.
نيشان الموجود على الذنب، وينذر بالفقر والإضطراب والجوع.
نيشان الموجود على الفخذ، وهو من أسوأ النياشين.
وغني عن البيان أن هذه الإعتقادات لا أساس لها من الصحة، لكن الأعراب كانوا يعتفدون بها، وقد شوهد أعرابي بيع مهره بأبخس الأثمان لأنه رأى دائرتين في جبهته.
العلامات المميزة المكتسبة:
لا تولد هذه العلامات مع الحصان، إنما يكتسبها أثناء حياته من جراء عوامل متعددة. وقد تلعب الصدفة، أحياناً، في تكوين هذه العلامات الفارقة، كأن ينبت وبر أبيض اللون من تأثير السرج على صهوة الحصان. أو من جراء التئام جرح معين أصيب به الجواد، وترك شطباً في جسده.
هناك علامات فارقة يصنعها الإنسان عنوة على جسد الحصان لتمييزه، ولتحديده بدقة أكثر داخل قطاع معين، أو في منطقة معينة ينتمي إليها. هذه العلامات هي عبارة عن الكي بالحديد الحامي على أجزاء مختلفة من الجسد، حسب القواعد والأصول المتبعة في كل بلد. فأحياناً يكوى الحصان على الجهة اليسرى من العنق، وأحياناً أخرى على الفخذ، أو من الجهة اليمنى لموضع السرج... إلخ.
تمت ’’’

المصادر :
- الحصان، للمهندس/ قبلان غلوب.
- الحصان العربي الأصيل، للمهندس/ قبلان غلوب.
- مجلة العاديات ن بأعدادها المختلفة.
- موقع موسوعة الخيول العربية ومواقع أخرى ذات العلاقة .
__________________
_________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.abujarad.mam9.com
Mashagbeh
مشرف منتدى
مشرف منتدى
Mashagbeh


عدد الرسائل : 419
العمل/الترفيه : ولا اشي
تاريخ التسجيل : 20/08/2008

بحث عن الخيل العربية Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث عن الخيل العربية   بحث عن الخيل العربية Empty22/11/2008, 12:04 pm

بحث عن الخيل العربية 50ir010

شكرااااااااااااااااا جزييييلاااااااااااااا لكــ

مجهود راااااااااااائع وموضوع ممتاز جدااااااااا

بارك الله بكـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بحث عن الخيل العربية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» {شرح لتشغيل استخدام اللغة العربية بعد تركيب الويندوز التي لا تتعرف على اللغة العربية}
» معاني فناجيل القهوة العربية
» {{اضافة اللغة العربية الي قاموس جوجل}}
» {{جوجل تقدم خدمة (تعريب) لتحويل الحروف الي العربية للغة العربيزية}}
» هناك 10 حروف من أصل 28 حرف باللغة العربية مستحيل أن تجد إسما لإنسان عربي لايوجد به أحد هذه الحروف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بنيۓ حس?ن  :: منتدى العشائر والأنساب والعادات والتقاليد :: قسم العشائر والأنساب والعادات والتقاليد-
انتقل الى: