سولافة صاحب الجمل والكرم

خوذولكوا سولافة صاحب الجمل

وكيف أن الله سبحانه وتعالى لا ينسى عبده الكريم وكيف أنه يجزيه الجزلء الأوفى في الدنيا والآخرة

يُحكى أن كريما كان في إحدى هالزمانات وكان عنده مظافة كبيرة وعنده من ألأغنام والجمال ما شاء الله ومن كُثُر كرمه وإطعامه للطعام لم يبقى عنده غير جمل واحد
وذات يوم لفى عنده ظيوف فقام الرجل وهم بذبح الجمل ولكن الظيوف عندهم حس عرفوا إنه فش عنده غير هالجمل فقالوا له نحن مراقي طريق ومتأخرين وخلينا نمشي وحلفوا ما يوكلوا يعني همة قالوا إنهم ماكلين من شان ما يذبحش جمله وذهبوا في حال سبيلهم دون أن يذبح الكريم جمله يعني منعوه من أن يذبح الجمل
وبعد ذلك أقسم الكريم أن يذهب بالجمل إلى السوق ويبيعه بأي ثمن ولو كان ثمن بخس
يعني أول واحد بيسوم الجمل وبيحط فيه نيرة ببيعه إله وذلك من شدة تأثره لأنه لم يذبحه للظيوف
وفي اليوم التالي ساق الجمل عالسوق ولم يسمه أحد وهمَّ الرجل أن يرجع إلى بيته
عندها جاء إليه رجل ومعه كلباً فقال الرجل بتبدل الجمل باكلب فقال الكريم نعم
فأخذ الكريم الكلب ورجع إلى بيته وفي الطريق قعد الكريم تحت شجرة وربط الكلب في جذعها وأخذ الكريم قيلولة وبعد ما صحي وجد أن الكلب كان يحفر برجليه في ألأرظ وقد كشفت الارظ له عن كنز ذهب فعاد الكريم إلى بيته ورجع زي ما كان في الزمانات يعني يطعم الطعام ومظافته رجعت زي ما كانت