[center]سولافة إبن أجود مع أبوعلي
هذه قصة طويلة سنوجزها في كلمات قليلة
حدث في سالف الايام أن كان رجل كريم إسمه أبو علي فتح مظافته للرايح والجاي والمناسف شغالة
وفي يوم من الايا لفى عنده مجموعة من الشعار وبعد أن أطعمهم واسقاهم قال لهم من يقل لي هل يوجد في الكون أحد أجود مني فمن يقل أنه يوجد أحدً أجود مني فسأقطع رأسه إن كان كاذباً فخاف الشعراء أن يقولوا أنه يوجد من هو أجود منه
وبعد أن رحل الشعراء من عنده قال أحدهم سأرجع إليه وأقول له أنه يوجد من هو أجود منه ولو ظرب رقبتي بالسيف فرجع إليه وقال له إنه يوجد من هو أجود منك ألا وهو إبن أجود ويسكن العراق فقال له سنرى إن كان كلامك صحيحاً فإني سأغنيك وإن كان كاذباً
فسأقطع رقبتك فذهبوا إلى العراق عند إبن أجود فلما وصلوا مظاربهم قال أبو علي سنلفي على بيت زوجته لنرى ما سيكون فلفوا على بيت زوجته وما كان من زوجة إبن أجود إلا أن قامت وذبحت لهم شاة وأقرتهم فلبثوا عندها ثلاثة أيام وفي كل يوم تقريهم بشاة وبعد الثلاثة أيام أخبروا إبن أجود بوجودهم عند زوجته في ظيافتها فقال لهم إفلحوا على الديوان فقال أبو علي إننا مرتاحين عند زوجتك فقال إبن أجود إن لانت لك
زوجتي فهي مقدمة لك يعني إن أرادتك فخذها زوجة لك فقال أبو علي نعم إنه أجود مني فرجع إلى قومه وأكرم الشاعر والسولافة طويلة فيها أحداث كثيرة .
لما رجع أبو علي من عند إبن أجود ودارت الايام ومرت السنين أمحلت على إبن أجود
وأصبح إبن أجود من الفقراء قال لزوجته خلينا نلفي على بلاد أبو علي فلما وصلوا مظاربهم نصب خربوشه عند طرف المظارب يعني بعيد عنها شوي وذهب إبن أجود على مظافة أبو علي ولم يعرفه أحد على أنه إبن أجود ومكث عندهم في الديوان ثلاثة أيام
وبعد ذلك ذهب أبو علي ليستفسر من هم أصحاب البيت الذي لفى عليهم فوجد فيها زوجة إبن أجود فسألها من أنتم فقالت له هذا بيت إبن أجود فقال لها وأين إبن أجود فقالت إنه في مظافتكم منذ ثلاثة أيام فزعل أبو علي فرجع مسرعاً وعاتب إبن أجود لأنه لم يقل له عن نفسه فأكرمه كثيرأ وكانت زوجة إبن أجود عاقرأ لا تُخلف
فزوجه أبو علي بإبنته يعني تزوج إبن أجود إبنت أبو علي
وذات يوم كانت بنت أبوعلي تنام مع أخيها في بيت واحد عند أبو علي
وذات يوم رجع إبن أبو علي من السراحة وكان تعبان فنام عند أخته أي بجانبها
فذخل عليهم إبن أجود فلما رأآه ظن أن زوجته تخونه مع غيره فإستل السيف
وقتل الولد أخوها يعني فقامت زوجته وقالت له سوَّد الله وجهك قتلت أخويا
فذهبت من توها إلى أبو علي فأخبرته بما حدث فقال أبو علي لقومه أن يجمعوا دية الولد وسامح إبن أجود
وبعد ذلك رحل إبن أجود ومعه زوجته الاولى وزوجته الثانية إبنة أبو علي
ومرت السنين فخلَّفت بنت أبو علي يعني زوجة إبن أجود ثلاثة أبناء
فلما كبروا قال إبن أجود لإبنه الكبير إذهب إلى ابو علي وخذ معك خرف وقل له أب يقول أنا والخارف سداد دين لك على أبي فقال أبو علي إرجع إلى إبن أجود يعني إرجع إلى أبوك وقل له هذا لا يكفي يعني هذا لا يكفي دم إبني الذي قتله إبن أجود
فرجع الولد وقال لأبيه ما جرى فأمر إبن أجود أن يذهب إثنين من أبنائه ومعهم خروفين
فلما رأآهم أبو علي قال وهذا أيظاً لا يكفي فرجعوا على أبيهم إبن أجود فقالوا له ما جرى لهم فأمر إبن أجود أولاده الثلاثة أن يذهبوا ومعهم ثلاثة خراف فلما وصلوا إلى جدهم من أمهم أبو علي ورأآهم وقالوا ها نحن ثلاثتنا وخرافنا دية لإبنك فقال ألآن أنا راظي قد قبلت الدية وسأخذ ثاري ألآن منكم فما كان من أبو علي إلا أن زوجهم بثلاثنساء من قبيلته وأرجعم إلى أبيهم إبن أجود ومعهم النساء الثلاث
بعد ذلك تقاظوا عند ألأجاويد فكان رأي الأجاويد في ألأمر أن إبن أجود ÷و أجود من أبو علي
وذلك لأنه راعي ألأولة.
/center]