كان يا مكان في قديم الزمان رجل وكانت عنده أمه وهي عجوز كبيرة في السن
وكان يخدم عليها وهو متزوج وبعدين يعني قدر الله ماتت مرته فراح يدور عمرة جديدة
فلقي إمرأة ومعها أمها العجوز فتزوجها
وصارت مرته الجديدة هيا وأمها كل يوم يمعطن أم الزوج قتله يعني يمرغنها فلكة
يعني بيظربنها حتى إن أم الزوج لم تستطع أن تفعل شيئاً وذات يوم قررن يعني مرته وأمها أن يقنعن زوجها يعني إبن الختيارة بأن يرمي أمه العجوز في وادي السباع
لكي تأكلها السباع منشان يوكلنها
وفعلاً فعل الرجل وحمل أمه إلى وادي السباع ولما أظلمت الدنيا عليها يعني على الختيارة المسكينة وهيا لحالها أجينها الظباع والحصينيات والواويات والاسود وأحاطن بها منكل جانب وصارن يواوين بدهن يفدغنها يعني يوكلنها
وقالن للختيارة بتعرفي شو إللي حواليكي قالت خير غنم وأبقار وجمال وخيول وربيع وأنا في خير فتحولن هاذي الحيوانات المفترسة بإذن الله إلى أغنام وابقار وخيول
وفي الصباح جاء الرجل هو وإمرأته وحماته ليوا شو إللي صار في أمه فوجدوها في خير ونعيم وعندها من الاغنام والخير الكثير فقالت إمرأة الرجل بكرة بدنا نودي أمنا محلها ونشوف شو بده يصير فيها وفعلاً بعثوا أم ملاته ثاني يوم وعندما جائتها الحيوانات المفترسة في الليل وأحاطن بها وقالنلها شو إحنا قالت ظباع وأسود وإحصينيات
فقالن إلها هالحين رايحين نوكلك فأكلنها وما عقبنش منها غير ثوبها
وفي الصباح جاء الرجل وأمه وإمرأته فنظروا فوجدوا ثوب أم زوجته فصارت مرته تصرخ وتعيط عأمها فقال لها زوجها لا تبكيش عليها كل شي عالنية نية أمكي غبرة ومن شان هيكذ أكلنها الظواري أما نية أمي في نية صافية فمأكلنهاش وما جابنش إلها إلا كل خير وظلت أمه أما أمه فراحت