يُحكى أن عيد إبن فلاح وهو من الحويطات قد ضاق به ذرعاً بني صخر فعزموا على قتله ...

يُحكى أن عيد إبن فلاح وهو من الحويطات قد ضاق به ذرعاً بني صخر فعزموا على قتله

فجاء إليه رجل من بني صخر إسمه حتمل
فقال له أصدر يا عيد صخورك لبست حديد وإعيال عذبحك غليلة
فقال عيد كيف أصدر وأنا عيد وتحتي حصان إسمه عبيان
لن أطلقتله ا لسرج وعنان يقطع متين الجديلة
ومعي موزر رهيفة لصلي لبزر رهيفة ما تطلع الا الغزيزة
وفي اليوم التالي أغار عيد على طرش لبني صخر
وكان راعي الطرش إسمه جدوع أخو إثرية

فاخذ عيد الطرش ولكن جدوع إستطاع أن يقتله

بيقول الشاعر

دامت عين أخو إثرية عتاليهن كون عيا
لما إستلين المراح بزر شيهان تشيله
عفيا يا إللي رميته بين المعارف دليته
قتلته وخربت بيته وخليت عياله يتمانِ
تستاهل الجزمة الحمرة تستاهل ملبوس الحرير
تستاهل تخبط وسط الدواوين